Bab ini menjelaskan tentang cara membuat fi'il amar, baik dari Tsulatsy maupun Ruba'i.
Lafadz fi'il amar itu seperti bentuk lafadz fi'il mudhore' mukhotob yang dijazemkan, dalam membuang harokat dan huruf nunnya. Akan tetapi, huruf mudhoro'ahnya dibuang.
Contoh
تُدَحْرِجُ
Tinggal dibuang huruf mudhoro'ahnya menjadi
دَحْرِجُ
Kemudian akhir kalimatnya diberikan hukum Jazem menjadi
دَحْرِجْ
Selengkapnya seperti berikut ini
دَحْرِجْ
دَحْرِجَا
دَحْرِجُوْا
دَحْرِجِيْ
دَحْرِجَا
دَحْرِجْنَ
Ada 2 aturan dalam membuat fi'il amar, yakni;
1. Apabila huruf setelah huruf mudhoro'ahnya berharokat, maka tinggal dibuang saja huruf mudhoro'ahnya lalu disukunkan akhirnya. Seperti contoh di atas
2. Apabila huruf setelah huruf mudhoro'ahnya sukun, maka harus didatangkan Hamzah Washol setelah membuang huruf mudhoro'ah
Contoh
تَجْتَمِعُ
Kemudian huruf mudhoro'ahnya dibuang dan disukunkan akhir kalimatnya menjadi
جْتَمِعْ
Lalu didatangkan Hamzah Washol, alasannya karena diawali dengan huruf sukun. Menjadi
اِجْتَمِعْ
Catatan
Hamzah Washol yang ada pada semua Tashrifan fi'il amar harus berharokat kasroh. Terkecuali, apabila 'ain fi'il mudhore'nya berharokat dhommah seperti Fi' il Tsulatsy Mujarrod Bab 1 dan Bab 5. Maka, harokat Hamzah Washolnya mengikuti harokat 'ain fi'il mudhore'nya Tegese Dhommah
Contoh
اُنْصُرْ
اُنْصُرا
اُنْصُرُوْا
اُنْصُرِيْ
اُنْصُرَا
اُنْصُرْنَ
Kenapa tidak ada Hamzah Washol yang berharokat fathah?
Karena akan terjadi kekeliruan dengan fi'il mudhore' Mutakallim.
Lalu bagaimana dengan lafadz أَكْرِمْ? Bukankah itu fathah?
Untuk Hamzah yang ada pada lafadz أَكْرِمْ bukanlah Hamzah Washol, karena asalnya adalah أُؤَكْرِمْ dan hamzahnya adalah Hamzah Qotho'.
Untuk selengkapnya monggo dibaca kitabnya...
وأما الأمر بالصيغة سمي بذلك لأن حصوله بالصيغة المخصوصة دون اللام وهو أمر الحاضر أي المخاطب فهو جار على لفظ المضارع المجزوم في حذف الحركات والنونات التي تحذف في المضارع المجزوم وكون حركاته وسكناته مثل حركات المضارع وسكناته أي لا تخالف صيغة الأمر صيغة المضارع إلا بأن يحذف حرف المضارعة ويعطى آخره حكم المجزوم
وإنما قال جار على لفظ المضارع المجزوم لئلا يتوهم أنه أيضا مجزوم معرب كما هو مذهب الكوفيين فإنه ليس بمجزوم بل هو مبني أجرى مجرى المضارع المجزوم
أما البناء فلأنه الأصل في الفعل وما أعرب منه فلمشابهته الإسم وهذا لم يشبه الإسم فلم يعرب
والكوفيون على أنه مجزوم وأصل افعل لتفعل فحذفت اللام لكثرة الإستعمال ثم حذف حرف المضارعة خوف الإلتباس بالمضارع وليس بالوجه لأن إضمار الجازم ضعيف كإضمار الجار وما ذكروه خلاف الأصل فلا يرتكب وأما إجراؤه مجرى المجزوم فلأن الحركات والنونات علامة الإعراب فينافي البناء ولذا لم تحذف نون جماعة المؤنث وإذا أجري على المجزوم
فإن كان ما بعد حرف المضارعة متحركا كتدحرج فتسقط أنت منه أي من المضارع حرف المضارعة من المضارع للفرق وتأتي بصورة الباقي أي بعد حذف حرف المضارعة مجزوما في هذا اللفظ حزازة لأن صورة الباقي ليست بمجزومة بل مثل المجزوم
فالتوجيه أن يقال حذف المضاف وهو أداة التشبيه تنبيها على المبالغة والأصل مثل المجزوم وهذا كثير في الكلام
أو يقال المجزوم بمعنى بمعنى المعامل معاملة المجزوم مجازا أو يجعل مجزوما مفعول تأتي والباء لغير التعدية أي تأتي مجزوما يكون بصورة الباقي فيكون من باب القلب
والمعنى ويأتي الباقي بصورة المجزوم ولم يقل مجزومة لأنه حال من الباقي أو لأنه وصف للفعل أي حال كونها فعلا مجزوما
وإذا حذفت حرف المضارعة وعاملت آخره معاملة المجزوم فتقول في الأمر من تدحرج دحرج دحرجا دحرجوا دحرجي دحرجا دحرجن ويستعمل لفظ الجمع للواحد في موضع التفخيم كقوله
ألا فارحموني يا إله محمد # فإن لم أكن أهلا فأنت له أهل
وهكذا تقول في كل ما يكون بعد حرف المضارعة منه متحركا نحو فرح وقاتل وتكسر وتباعد وتدحرج وأخواته
وإنما اشتق من المضارع لأن الماضي لا يؤمر به فلا مناسبة بينهما
وإن كان أي ما بعد حرف المضارعة ساكنا كما في تنصر فتحذف منه حرف المضارعة وتأتي بصورة الباقي مجزوما حال كونه هذا الباقي مجزوما مزيدا في أوله همزة وصل مكسورة
أما زيادتها فلدفع الإبتداء بالساكن وأما تخصيصها بالزيادة دون غيرها من الحروف فلأنها أقوى الحروف والإبتداء بالأقوى أولى
وأما كسرها فلأنها زيدت ساكنة عند الجمهور لما فيه من تقليل الزيادة ثم لما احتيج إلى تحريكها حركت بالكسرة كما هو الأصل في تحريك الساكن
وظاهر مذهب سيبويه أنها زيدت متحركة بالكسرة التي هي اعدل لأنا نحتاج إلى متحرك لسكون أول الكلمة فزيادتها ساكنة ليست بوجه
وسميت همزة وصل لأنها يتوصل بها إلى النطق بالساكن وسماها الخليل سلم اللسان لذلك فتكون مكسورة في جميع الأحوال
إلا في حال أن يكون عين المضارع منه أي من الباقي أو من المضارع مضموما فتضمها أي تلك الهمزة اتباعا لمناسبتها حركة العين ولأنها لو كسرت لثقل الخروج من الكسر إلى الضم ولو فتحت لالتبس بالمضارع إذا كان للمتكلم
فتقول انصر، انصرا، انصروا، انصري، انصرا، انصرن وكذا اضرب واعلم وانقطع واجتمع واستخرج
ثم استشعر اعتراضا بأن أكرم بفتح الهمزة أمر من تكرم وما بعد حرف المضارعة ساكن وعينه مكسورة فلم لم تزد في أوله همزة وصل مكسورة فأجاب بقوله
وفتحوا همزة أكرم بنا على الأصل المرفوض أي المتروك فإن أصل تكرم تؤكرم لأن حروف المضارع هي حروف الماضي مع زيادة حرف المضارعة فحذفوا الهمزة لاجتماع الهمزتين في نحو أؤكرم ثم حملوا يكرم وتكرم ونكرم عليه وقد استعمل الأصل المرفوض قال : فإنه أهل لأن يؤكرما
فلما رأوا أنه تزول علة الحذف عند اشتقاق الأمر بحذف حرف المضارعة ردوها لأن همزة الوصل إنما هي عند الإضطرار فقالوا من تؤكرم أكرم كما قالوا من تدحرج دحرج فلا يكون من القسم الثاني بل من القسم الأول
وقوله بناء نصب على المصدر بفعل محذوف في موضع الحال أو على المفعول له وهذا أولى
Post a Comment