HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Syarah Zanjani: Zaman حال dan Zaman مستقبل

Syarah Zanjani: Zaman حال dan Zaman مستقبل

Fi'il Mudhore' memiliki 2 zaman, yakni:

  1. Zaman Hal / sedang berlangsung (حال)
  2. Zaman Mustaqbal / yang akan datang (مستقبل)

Ada pendapat yang mengatakan bahwa fi'il mudhore' itu memang menunjukkan zaman حال namun dalam prakteknya digunakan untuk zaman مستقبل, ada juga yang mengatakan sebaliknya.

Jika menurut pendapat yang shohih adalah Musytarok, artinya selagi tidak ada qorinah atau bukti yang mengarah pada salah satu zaman tersebut, maka zamannya fi'il mudhore' itu bisa menunjukkan zaman hal dan juga bisa menunjukkan zaman mustaqbal.

Ada 2 qorinah dimana zamannya fi'il mudhore' hanya mengarah pada satu zaman, yakni:

  1. Apabila fi'il mudhore' dimasuki سين تنفيس atau سوف تسويف, maka fi'il mudhore' hanya berzaman مستقبل
  2. Apabila fi'il mudhore' dimasuki لام الإبتداء, maka zamannya fi'il mudhore' hanya mengarah pada zaman حال

Lalu apakah ada perbedaan ketika fi'il mudhore' dimasuki سين atau سوف? Monggo baca aja kitabnya....


وهذا أي المضارع يصلح للحال والمراد بها ههنا أجزاء من طرفي الماضي والمستقبل يعقب بعضها بعضا من غير فرط مهلة وتراخ والحكم في ذلك للعرف لا غير

والإستقبال والمراد به ما يترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه

تقول يفعل الآن ويسمى حالا وحاضرا ويفعل غدا ويسمى مستقبلا المشهور مستقبل بفتح الباء اسم مفعول والقياس يقتضي كسرها اسم فاعل لأنه يستقبل كما يقال الماضي ولعل وجه الأول أن الزمان يستقبله فهو مستقبل اسم مفعول لكن الأولى أن يقال المستقبل بكسر الباء فإنه الصحيح وتوجيه الأول لا يخلو عن حزازة

قيل أن المضارع موضوع للحال واستعماله في الإستقبال مجاز وقيل بالعكس والصحيح أنه مشترك بينهما لأنه يطلق عليهما إطلاق كل مشترك على إفراده هذا ولكن تبادر الفهم إلى الحال عند الإطلاق من غير قرينة تنبئ عن كونه أصلا في الحال وأيضا من المناسب أن يكون لها صيغة خاصة كما للماضي والمستقبل

فإذا أدخلت عليه أي على المضارع السين أو سوف فقلت سيفعل أو سوف يفعل اختص بزمان الإستقبال لأنهما حرفا استقبال وضعا وسميا حرفي تنفيس ومعناه تأخير الفعل في الزمان المستقبل وعدم التضييق في الحال يقال نفسته أي وسعته وسوف أكثر تنفيسا

وقد تخفف بحذف الفاء فيقال سو وقد يقال سي بقلب الواو ياء

وقد تحذف الواو فيسكن الفاء الذي كان متحركا لأجل التقاء الساكنين فيقال سف أفعل وقيل أن السين منقوص من سوف دلالة بتقليل الحرف على تقريب الفعل

وإذا أدخلت عليه لام الإبتداء اختص بزمان الحال نحو قولك ليفعل وفي التنزيل إني ليحزنني أن تذهبوا به

وأما في قوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى ولسوف أخرج حيا فقد تمحضت اللام للتوكيد مضمحلا عنها معنى الحالية لإنها إنما تفيد ذلك إذا دخلت على المضارع المحتمل لهما لا المستقبل الصرف

وقوله تعالى وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة نزل منزلة الحال إذ لا شك في وقوعه وأمثال ذلك كثيرة في كلام الله تعالى وعند البصريين اللام للتأكيد فقط

واعلم أن المضارع أيضا إما مبني للفاعل وإما مبني للمفعول

Post a Comment

Post a Comment