HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Syarah Zanjani: Wazan فَعَلَ

Syarah Zanjani: Wazan فَعَلَ

Wazan فَعَلَ merupakan wazan pertama dari fi'il madhi tsulatsy mujarrod Tegese fathah 'ain fi'ilnya.

Apabila fi'il madhi dari kelompok tsulatsy mujarrod 'ain fi'ilnya dibaca fathah, maka 'ain fi'il mudhore'nya ada 3 pembacaan, yakni:

  1. Dhommah, يَفْعُلُ
  2. Kasroh, يَفْعِلُ
  3. Fathah, يَفْعَلُ

Jadi hasilnya akan seperti ini

فَعَلَ يَفْعُلُ

فَعَلَ يَفْعِلُ

فَعَلَ يَفْعَلُ

Khusus untuk yang fathah alias wazan yang ke 3 (Tegese Fathah 'ain fi'il madhinya dan fathah 'ain fi'il mudhore'nya) harus terdiri dari salah satu huruf halqy pada 'ain fi'il atau lam fi'ilnya.

Ada banyak pembahasan yang menarik dalam bab ini, diantaranya:

  • Beberapa lafadz yang tidak ikut wazan ke 3 walaupun 'ain fi'il atau lam fi'ilnya terdiri dari salah satu huruf halqy
  • Pembagian Syadz (شاذ)
  • Lafadz - lafadz yang Syadz serta penjelasannya

Monggo dibaca kitabnya....

فإن كان ماضيه على وزن فعل مفتوح العين فمضارعه يفعل أو يفعل بضم العين أو كسرها نحو نصر ينصر

مثال لضم العين يقال نصره أي أعانه ونصر الغيث الأرض أي أغاثها. قال أبو عبيدة في قوله تعالى : من كان يظن أن لن ينصره الله أي أن لن يرزقه الله

وضرب يضرب مثال لكسر العين يقال ضربه بالسوط وغيره وضرب في الأرض أي سار فيها وضرب مثلا كذا أي بين

ويجيء مضارع فعل مفتوح العين إذا كان عين فعله أو لامه أي لام فعله حرفا من حروف الحلق

واشترط هذا ليقاوم حرف الحلق فتحة العين فإن حروف الحلق أثقل الحروف ولا يشكل ما ذكرناه بمثل دخل يدخل ونحت ينحت وجاء يجيء وما أشبه ذلك مما عينه أو لامه حرف حلق

ولم يجئ على يفعل بفتح العين لأنا نقول إنه يجيء على يفعل إذا وجد هذا الشرط، فمتى انتفى الشرط لا يكون على يفعل بالفتح إذ لا يلزم من وجود الشرط وجود المشروط

وهي أي حروف الحلق ستة الهمزة والهاء والعين والحاء المهملتان والغين والخاء المعجمتان نحو سأل يسأل ومنع يمنع

قدم الهمزة لأن مخرجها من أقصى الحلق ثم الهاء لأن مخرجها أعلى من مخرج الهمزة والبواقي على هذا الترتيب

ثم استشعر اعتراضا بأن أبى يأبى جاء على فعل يفعل يالفتح مع انتفاء الشرط وأجاب بقوله

وأبى يأبى شاذ أي مخالف للقياس لا يعتد به فلا يرد نقضا. فإن قيل كيف يكون شاذا وهو وارد في أفصح الكلام. قال الله تعالى ويأبى الله إلا أن يتم نوره. قلت كونه شاذا لا ينافي وقوعه في كلام فصيح

لأنهم قالوا الشاذ على ثلاثة أقسام : قسم مخالف للقياس دون الإستعمال، وقسم مخالف للإستعمال دون القياس، وكلاهما مقبول، وقسم مخالف للقياس والإستعمال وهو مردود

لا يقال إن أبى يأبى لامه حرف حلق إذ الألف من حروف الحلق فلذا فتح عينه لأنا نقول لا نسلم أنها من حروف الحلق ولئن سلمنا أنها من حروف الحلق لكن لا يجوز أن يكون الفتح لأجلها للزوم الدور

لأن وجود الألف موقوف على الفتح لأنه في الأصل ياء قلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فلو كان الفتح بسببها للزوم الدور لتوقف الفتح عليها وتوقفها عليه فهو مفتوح العين في الأصل ولهذا لم يذكر المصنف الألف في حروف الحلق إذ هي لا تكون ههنا إلا منقلبة عن الياء أو الواو وغرضه بيان حرف تفتح العين لأجله

وأما قلى يقلى بالفتح فلغة بني عامر والفصيح الكسر، وبقى يبقى بالفتح لغة طيء والأصل كسر العين في الماضي فقلبوه فتحة واللام ألفا تخفيفا وهذا قياس عندهم

وأما ركن يركن فمن تداخل اللغتين أعني أنه جاء من باب نصر ينصر وعلم يعلم فأخذ الماضي من الأول والمضارع من الثاني

0

Post a Comment