HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Syarah Zanjani: Penjelasan Tentang Fi'il Mudhore' dan 4 Huruf Zaidahnya

Syarah Zanjani: Penjelasan Tentang Fi'il Mudhore' dan 4 Huruf Zaidahnya

Fi'il Mudhore' adalah Fi'il yang huruf awalnya terdiri dari salah satu dari 4 huruf zaidah, yakni Hamzah (أ), Nun (ن), Ta' (ت) dan Ya' (ي). Yang termaktub dalam kalimat أَنَيْتُ atau أَتَيْنَ atau نَأْتِيْ.

Ulama Ahli Shorof memberikan huruf zaidah terkhusus untuk fi'il mudhore' saja dan tidak untuk fi'il madhi, alasannya karena untuk membedakan antara fi'il madhi dan fi'il mudhore'. Dan juga karena fi'il madhi itu Asal, dan setiap yang asal itu takkan pernah tersentuh oleh huruf ziyadah (tambahan).

Lalu bagaimana dengan lafadz seperti أَكْرَمَ, تَكَسَّرَ dan تَبَاعَدَ? Bukankah di awali dengan salah satu dari 4 zaidah tersebut? Sedangkan ketiganya bukan fi'il mudhore'.

Jawabannya karena yang dimaksud dengan 4 huruf zaidah tadi adalah huruf أ sebagai huruf zaidah yang terbukti menunjukkan makna Mutakallim Wahdah, huruf ن menunjukkan makna Mutakallim Ma'al Ghoer, ت menunjukkan makna Mukhotob, dan huruf ي menunjukkan makna Ghoib.

Dan masih banyak lagi pertanyaan - pertanyaan yang menarik lainnya yang berkaitan dengan fi'il mudhore' dan huruf zaidahnya.

Dan juga ada pembahasan lain yang menjelaskan kenapa fi'il mudhore' dinamakan mudhore', monggo baca kitabnya...


فقال وأما المضارع فهو ما أي الفعل الذي كان في أوله إحدى الزوائد الأربع وهي أي الزوائد الأربع الهمزة والنون والتاء والياء يجمعها أي تلك الزوائد الأربع قولك أنيت أو أتين أو نأتي

وإنما زادوها فرقا بينه وبين الماضي وخصوا الزيادة به لأنه مؤخر بالزمان عن الماضي والأصل عدم الزيادة فأخذه المتقدم

ولقائل أن يقول هذا التعريف شامل لنحو أكرم وتكسر وتباعد فإن أوله إحدى الزوائد الأربع وليس بمضارع ويمكن الجواب عنه بأنا لا نسلم أن أوله إحدى الزوائد الأربع لأنا نعني بها الهمزة التي تكون للمتكلم وحده والنون التي تكون له مع غيره وكذا الياء والتاء كما أشار إليه بقوله

فالهمزة للمتكلم وحده نحو أنصر أنا والنون له أي للمتكلم إذا كان معه غيره نحو ننصر نحن ويستعمل في المتكلم وحده في موضع التفخيم نحو قوله تعالى نحن نقص عليك

التاء للمخاطب مفردا نحو أنت تنصر ومثنى نحو أنتما تنصران ومجموعا نحو أنتم تنصرون مذكرا كان للمخاطب في هذه الأمثلة أو مؤنثا نحو تنصرين تنصران تنصرن وللغائبة المفردة نحو هي تنصر ولمثناه نحو هما تنصران

والياء للغائب المذكر مفردا نحو هو ينصر ومثنى نحو هما ينصران ومجموعا نحو هم ينصرون ولجمع المؤنثة الغائبة نحو هن ينصرن

واعترض بأنه يستعمل في الله تعالى وليس بغائب ولا مذكر ولا مؤنث تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فالأولى أن يقال والياء لما عدا ما ذكرناه

وأجيب بأن المراد من الغائب اللفظ فإذا قلنا فالله يحكم فالله لفظ مذكر غائب لأنه ليس بمتكلم ولا مخاطب وهو المراد بالغائب

فإن قلت لم زادوا هذه الحروف دون غيرها ولم خصوا كلا منها بما خصوا؟ قلت لأن الزيادة مستلزم للثقل وهم احتاجوا إلى حروف تزاد لنصب العلامات فوجدوا أولى الحروف بذلك حروف المد واللين لكثرة دورها في كلامهم إما بنفسها أو ببعضها أعني الحركات الثلاث 

فزادوها وقلبوا الألف همزة لرفضهم الإبتداء بالساكن ومخرج الهمزة قريب من مخرجها وأعطوها للمتكلم لأنه مقدم والهمزة أيضا مخرجها مقدم على مخرج غيرها لكونها من أقصى الحلق ثم قلبوا الواو تاء لأن زيادتها تؤدي إلى الثقل لا سيما في مثل وووجل بالعطف وقلبها تاء كثير في الكلام نحو تراث وتجاه والأصل وراث ووجاه فقلبوها هنا أيضا تاء وأعطوها للمخاطب لأنه مؤخر عنه بمعنى أن الكلام إنما ينتهى إليه والواو منتهى مخرجي الهمزة والياء لكونها شفوية واتبعوه الغائبة والغائبتين لئلا يلتبسا بالغائب والغائبين حينئذ وإن التبسا بالمخاطب والمخاطبين لكن هذا سهل

ويوجد الفرق بينهما بالواو والنون في جمع المذكر الغائب وجمع المؤنث الغائبة نحو يضربون ويضربن ولم يجعل الجمع المؤمث بالتاء كما في الواحدة بل بالياء كما هو مناسب للغائب لكون مخرج الياء متوسطا بين مخرجي الهمزة والواو وكون ذكر الغائب دائرا بين المتكلم والمخاطب

ولما كان في الماضي فرق بين المتكلم وحده ومع غيره أرادوا أن يفرقوا بينهما في المضارع أيضا فزادوا النون لمشابهتها حروف المد واللين من جهة الخفاء والغنة

فإن قلت لم سمي هذا القسم مضارعا؟ قلت لأن المضارعة في اللغة المشابهة من الضرع كأن كلا الشبيهين ارتضعا من ضرع واحد فهما أخوان رضاعا وهو مشابه لاسم الفاعل في الحركات والسكنات ولمطلق الإسم في وقوعه مشتركا وتخصيصه بالسين وسوف واللام كما أن رجلا يحتمل أن يكون زيدا وعمرا وغيرهما فإذا عرفته باللام وقلت الرجل اختص بواحد ولهذه المشابهة التامة أعرب من بين سائر الأفعال

Post a Comment

Post a Comment