Pada bab ini Mushonnif akan membahas tuntas tentang 2 Amil Jawazim, yakni Lam Amar (لام الأمر) dan La Nahyi (لا الناهية).
1. Lam Amar
Lam Amar merupakan salah satu Amil Jawazim yang menjazemkan fi'il mudhore'. Karena ketika fi'il mudhore' kedatangan Lam Amar, maka hukumnya menyerupai fi'il amar (Tegese Mabni dan hukum asal mabni adalah sukun). Oleh karena itu, ketika fi'il mudhore' kedatangan Lam Amar, maka huruf akhirnya harus dibaca sukun.
Sedangkan untuk harokatnya Lam Amar ini ada 2 pembacaan, yakni;
A. Berharokat Kasroh
Pembacaan yang pertama Lam Amar berharokat Kasroh, karena disamakan dengan Lam huruf jer. Karena Jazem mempunyai kedudukan yang sama dengan Jer.
B. Boleh Sukun
Lam Amar boleh dibaca sukun apabila didahului oleh Wawu (و), Fa' (ف) dan Tsumma (ثم).
Contoh
ثُمَّ لْيَقْضُوْا
Boleh dibaca Kasroh
ثُمَّ لِيَقْضُوْا
2. La Nahyi (لا الناهية)
La Nahyi adalah لا yang berfaedah untuk meninggalkan suatu pekerjaan dan juga larangan.
Alasan kenapa لا Nahyi mampu menjazemkan fi'il mudhore' adalah karena La Nahyi masih merupakan akhwatnya Lam Amar dari segi Tholabnya (sama sama bermakna perintah), perbedaannya jika Lam Amar perintah untuk mengerjakan sedangkan La Nahyi perintah untuk meninggalkan (Tegese Larangan).
Berbeda dengan La Nafyi (لا النافية), yang tidak beramal atau tidak mampu menjazemkan fi'il mudhore' seperti halnya La Nahyi. Karena La Nafyi tidak berfaedah Tholab atau Perintah.
Berikut ini Tashrifan Fi'il Mudhore' yang kedatangan Lam Amar
لِيَنْصُرْ
لِيَنْصُرَا
لِيَنْصُرُوْا
لِتَنْصُرْ
لِتَنْصُرَا
لِيَنْصُرْنَ
لِتَنْصُرْ
لِتَنْصُرَا
لِتَنْصُرُوْا
لِتَنْصُرِي
لِتَنْصُرَا
لِتَنْصُرْنَ
لِأَنْصُرْ
لِنَنْصُرْ
Dan berikut ini Tashrifan fi'il mudhore' yang kedatangan La Nahyi
لَا يَنْصُرْ
لَا يَنْصُرَا
لَا يَنْصُرُوْا
لَا تَنْصُرْ
لَا تَنْصُرَا
لَا يَنْصُرْنَ
لَا تَنْصُرْ
لَا تَنْصُرَا
لَا تَنْصُرُوْا
لَا تَنْصُرِيْ
لَا تَنْصُرَا
لَا تَنْصُرْنَ
لَا أَنْصُرْ
لَا نَنْصُرْ
Catatan
Untuk fi'il mudhore' yang Wuqu' Mutakallim (Wahdah atau Ma'al Ghoir) itu jarang terjadi adanya Kalam Amar.
Monggo baca kitabnya agar memahami lebih dalam lagi...
ومن الجوازم لام الأمر لأن المضارع لما دخله لام الأمر شابه أمر المخاطب وهو مبني ولم يمكن بناء ذلك لوجود حرف المضارعة مع عدم تعذر الإعراب فأعرب بإعراب يشبه البناء وهو السكون لأنه الأصل في البناء فاللام لكون المشابهة مستفادة منه عمل الجزم وتكون مكسورة تشبيها باللام الجارة لأن الجزم بمنزلة الجر وفتحها لغة
لكن إذا دخل عليها الواو أو الفاء أو ثم جاز إسكانها قال الله تعالى فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا وقال تعالى ثم ليقضوا تفشهم قرىء بسكون اللام وكسرها
وقوله فتقول في أمر الغائب إشارة إلى أنه لا يؤمر به المخاطب لأن المخاطب له صيغة تخصه وقرىء فلتفرحوا بالتاء خطابا وهو شاذ
وجاز في المجهول لتضرب أنت إلخ لأن الأمر ليس للفاعل المخاطب لأن الفاعل محذوف وكذا لأضرب أنا ولنضرب نحن ونحو ذلك لأن الأمر بالصيغة يختص بالمخاطب فلا بد من استعماله اللام في هذه المواضع لأنها غير المخاطب
فكان على المصنف أن يقول فتقول في أمر غير المخاطب ويمثل بالمتكلم والمخاطب المجهول وفي الحديث قوموا فلأصل لكم وفي التنزيل ولنحمل خطاياكم
وإذا كان المأمور جماعة بعضهم حاضر وبعضهم غائب فالقياس تغليب الحاضر على الغائب نحو افعلا وافعلوا
ويجوز على قلة إدخال اللام في المضارع المخاطب لتفيد التاء الخطاب واللام الغيبة مع التنصيص على كون بعضهم حاضرا وبعضهم غائبا كقوله عليه السلام لتأخذوا مصافكم وقد جاء في الشذوذ حذفها وجزم الفعل كقوله
محمد تفد نفسك كل نفس # إذا ما خفت من أمر تبالا أي لتفد
وأجاز الفراء حذفها في النثر كقولك قل له يفعل قال الله تعالى قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة والحق أنه جواب الأمر والشرط لا يلزم أن يكون علة تامة للجزاء وإنما اختص هذا الأمر باللام والمخاطب بغيرها لأن أمر المخاطب أكثر استعمالا فكان التخفيف به أولى
وأمثلته لينصر لينصرا لينصروا لتنصر لتنصرا لينصرن وفي المجهول لتنصر أنت لتنصرا لتنصروا لتنصري لتنصرا لتنصرن لأنصر لننصر
وقس على هذا ليضرب وليعلم وليدخل وليدحرج وغيرها من نحو ليكرم وليقاتل وليفرح وليكسر وليتباعد وليتقطع وليجتمع إلى آخر الأمثلة على قياس المجزوم
ومنها أي ومن الجوازم لا الناهية وهي التي يطلب بها ترك الفعل وإسناد النهي إليها مجاز لأن الناهي هو المتكلم بواسطتها وإنما عملت الجزم لكونها نظيرة لام الأمر من جهة أنهما للطلب ونقيضها من جهة أن اللام لطلب الفعل وهي لطلب تركه بخلاف لا النافية إذ لا طلب فيها
فتقول في نهي الغائب لا ينصر لا ينصرا لا ينصروا لا تنصر لا تنصرا لا ينصرن لا تنصر لا تنصرا لا تنصروا لا تنصري لا تنصرا لا تنصرن
وهكذا قياس سائر الأمثلة من نحو لا يضرب، ولا يعلم، ولا يدحرج إلى غير ذلك كما مر في الجوازم وقد جاء في المتكلم قليلا كلام الأمر
Post a Comment