Fi'il Mudhore' Mabni Fa'il adalah Fi'il yang huruf mudhoro'ahnya dibaca fathah, terkecuali fi'il - fi'il yang fi'il madhinya terdiri dari empat huruf, yakni:
- أَفْعَلَ
- فَعَّلَ
- فَاعَلَ
- فَعْلَلَ
Khusus untuk keempat wazan di atas, huruf mudhoro'ahnya di dhommahkan
Contoh
- يُكْرِمُ
- يُفَرِّحُ
- يُقَاتِلُ
- يُدَحْرِجُ
Kenapa harus dibaca dhommah?
Karena jika lafadz يُكْرِمُ dibaca يَكْرِمُ (fathah huruf mudhoro'ahnya) maka dikhawatirkan akan terjadi kesalahpahaman, apakah lafadz يَكْرِمُ ini termasuk fi'il tsulatsy mujarrod ataukah kelompok fi'il tsulatsy mazid fih?. Oleh karena itu wazan ini huruf mudhoro'ahnya didhommahkan.
Lalu bagaimana dengan wazan يُفَعِّلُ, يُفَاعِلُ dan يُفَعْلِلُ? Bukankah tidak akan terjadi kesalahpahaman walaupun huruf mudhoro'ahnya difathahkan? Nah untuk alasannya monggo baca sendiri kitabnya...
Nah jika alasan kenapa dhommah khusus digunakan untuk keempat wazan tersebut, sedangkan wazan - wazan lainnya huruf mudhoro'ahnya menggunakan fathah, kenapa tidak sebaliknya?
Alasannya karena dhommah itu harokat yang dianggap berat dan fathah dianggapnya harokat yang ringan, sehingga yang berat (dhommah) diberikan kepada empat wazan tersebut dan yang ringan (fathah) untuk wazan - wazan lainnya. Yang berat diberikan kepada kelompok yang sedikit dan yang ringan diberikan kepada kelompok yang banyak, agar terjadi keadilan.
فالمبني للفاعل منه ما أي الفعل المضارع الذي كان حرف المضارعة منه أي من المبني للفاعل مفتوحا إلا ما كان ماضيه على أربعة أحرف نحو دحرج وأكرم وقاتل وفرح
فإن حرف المضارعة منه أي مما كان ماضيه على أربعة أحرف يكون مضموما أبدا نحو يدحرج ويكرم ويقاتل ويفرح
أما الفتح فهو الأصل لخفته وكسر غير الياء فيما كان ماضيه مكسور العين لغة غير الحجازيين وهم يكسرون الياء إذا كان ما بعده ياء أخرى فلا ينطبق التعريف على ذلك
وأما الضم فيما كان ماضيه على أربعة أحوف فلأنه لو فتح في يكرم لم يعلم أنه مضارع المجرد أو المزيد فيه ثم حمل عليه كل ما كان ماضيه على أربعة أحرف
فإن قلت لم لم يفتح حرف المضارعة في يدحرج ويقاتل ويفرح ولا التباس فيه ثم يحمل يكرم عليه فإن حمل الأقل على الأكثر أولى
قلت لأنه لو حمل الأقل على الأكثر لزم الإلتباس ولو في صورة واحدة بخلاف العكس فإنه لا التباس فيه أصلا
فإن قلت فلم اختص الضم بهذه الأربعة والفتح بما عداها دون العكس؟ قلت لأنها أقل مما عداها والضم أثقل من الفتح فاختص الضم بالأقل والفتح بالأكثر تعادلا بينهما هذا وقد عرفت جواب ذلك
ولقائل أن يقول لا يدخل في هذا التعريف نحو أهراق يهريق وأسطاع يسطيع بضم حرف المضارعة
والأصل أراق وأطاع زيدت الهاء والسين فإنهما مبنيان للفاعل وليس حرف المضارعة فيهما مفتوحا وليسا أيضا مما كان ماضيه على أربعة أحوف
ويمكن الجواب عنه بأن الهاء والسين زائدتان على خلاف القياس فكأنهما على أربعة أحرف تقديرا أو بأنهما من الشواذ ولا يجب أن يدخل في الحد الشواذ
ونحو خصم وقتل بالتشديد والأصل اختصم واقتتل أدغمت التاء فيما بعده وحذفت الهمزة فهو على خمسة أحرف تقديرا ولهذا يفتح حرف المضارعة ويقال يخصم ويقتل وههنا موضع بحث
ولما ضم حرف المضارعة من هذه الأربعة كما في المبني للمفعول أراد أن يذكر علامة كون هذه الأربعة مبني للفاعل فقال
وعلامة بناء هذه الأربعة يعني يدحرج ويكرم ويقاتل ويفرح للفاعل كون الحرف الذي قبل آخره أي آخر كل واحد من هذه الأربعة حال كونه مبنيا للفاعل مكسورا أبدا بخلاف المبني للمفعول فإنه فيه مفتوح أبدا كما يذكر في بحثه إن شاء الله تعالى
مثاله أي مثال المبني للفاعل من يفعل بضم العين نحو ينصر ينصران ينصرون تنصر تنصران ينصرن تنصر تنصران تنصرون تنصرين تنصران تنصرن أنصر ننصر
وقد يستعمل لفظ الإثنين في بعض المواضع للواحد
: كقوله
فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر # وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا
: وقوله
فقلت لصاحبي لا تحبسانا أي لا تحبسني
وقس على هذا المذكور من تصريف ينصر. يضرب ويعلم ويدحرج ويكرم ويقاتل ويفرح ويتكسر ويتباعد وينقطع ويجتمع ويحمر ويحمار ويستخرج ويعشوشب ويقعنسس ويسلنقي ويتدحرج ويحرنجم ويقشعر
ونحن لا نشتغل بتفصيلها فإنه لا يخفى على من له أدنى لب وتمييز ولو أشكل شيئ من نحو يقشعر ويسلنقي يعرف في المضاعف والناقص
Post a Comment