HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Syarah Zanjani: Fi'il Madhi Mabni Maf'ul

Syarah Zanjani: Fi'il Madhi Mabni Maf'ul

Jika dilihat dari segi makna, maka pengertian Fi'il Madhi Mabni Maf'ul adalah Fi'il yang tidak disebutkan Fa'ilnya.

Namun, dalam kitab ini bukan itu yang akan dibahas melainkan pengertian Fi'il Madhi Mabni Maf'ul dari segi lafadz.

Pengertian Fi'il Madhi Mabni Maf'ul jika dilihat dari segi lafadz adalah Fi'il yang huruf awalnya atau huruf awal yang berharokatnya itu dibaca dhommah dan huruf sebelum akhir dibaca kasroh.

Jadi, ada 2 aturan yang harus dipenuhi jika ingin membuat Fi'il Madhi Mabni Maf'ul, yakni:

  1. Huruf awal atau huruf pertama yang berharokat itu harus didhommahkan
  2. Huruf sebelum akhir selamanya harus dikasrohkan

Contoh

  1. نُصِرَ (huruf ن didhommahkan dan huruf ص dikasrohkan)
  2. اُجْتُمِعَ (huruf ت adalah huruf awal yang berharokat, oleh karena itu harus di dhommahkan dan huruf م dikasrohkan)
  3. تُكُلِّمَ (huruf ت dan ك harus didhommakan dan huruf ل dikasrohkan)
  4. تُبُوْعِدَ (huruf ت dan ب harus didhommahkan dan huruf ع dikasrohkan)


Catatan

Untuk contoh yang nomer 2 Tegese lafadz اُجْتُمِعَ (mengikuti wazan اُفْتُعِلَ), huruf Hamzah Washolnya harus dibaca dhommah juga, karena mengikuti dhommahnya huruf awal yang berharokat (Tegese huruf ت)

Untuk contoh yang nomer 3 Tegese lafadz تُكُلِّمَ (mengikuti wazan تُفُعِّلَ), huruf ك nya juga harus dibaca dhommah. Karena andaikata huruf ت nya saja yang dibaca dhommah, maka akan terjadi kesalahpahaman dengan fi'il mudhore' dari lafadz فَعَّلَ (Tegese تُفَعِّلُ)

Begitu juga dengan contoh yang nomer 4 Tegese lafadz تُبُوْعِدَ (mengikuti wazan تُفُوْعِلَ), huruf ت dan ب nya harus dibaca dhommah. Andaikata hanya huruf ت nya saja, maka akan terjadi kesalahpahaman dengan fi'il mudhore' dari wazan فَاعَلَ (Tegese تُفَاعِلُ). Karena huruf و yang ada pada lafadz تُبُوْعِدَ asalnya adalah Alif, kemudian diganti dengan Wawu karena huruf sebelumnya berharokat dhommah. 

Agar lebih jelas dan lebih dipahami, monggo dibaca kitabnya...


والمبني للمفعول منه أي من الماضي أراد أن يذكر تعريفا له باعتبار اللفظ فذكر على سبيل الإستطراد تعريفا لمطلق الفعل المبني للمفعول باعتبار المعنى

فقال وهو أي المبني للمفعول مطلقا سواء كان من الماضي أو المضارع الفعل الذي لم يسم فاعله كما تقول ضرب زيد فترفع زيدا لقيامه مقام الفاعل

ولا يذكر الفاعل لتعظيمه فتصونه عن لسانك، أو لتحقره فتصون لسانك عنه، أو لعدم العلم به، أو لقصد صدور الفعل عن أي فاعل كان إذ لا غرض في ذكر الفاعل نحو قتل الخارجي فإن الغرض المهم قتله لا قاتله أو لغير ذلك مما تقرر في علم المعاني ولا ينتقض بالمبني للفاعل عند من يجوز حذف الفاعل

ما كان خبر المبتدأ أي المبني للمفعول من الماضي الفعل الذي كان من أوله مضموما كفعل وفعلل وأفعل وفعل وفوعل بقلب الألف واوا لانضمام ما قبلها وتفعل بضم التاء فقط لا التبس بمضارع فعل

وكذلك قالوا في تفاعل تفوعل بضم التاء والفاء إذ لو اقتصروا على ضم التاء لا التبس بمضارع فاعل وقلبت الألف واوا لانضمام ما قبلها

أو كان أول متحرك منه مضموما نحو افتعل بضم التاء لأنه أول متحرك منه كما ذكرنا في المبني للفاعل

واستفعل بضم التاء وكذا قياس كل ما كان أوله همزة وصل ولم يذكر انفعل وافعل وافعوعل وافعول وافعنلل ونحو ذلك لأنها من اللوازم وبناء المفعول منها لا يكاد يوجد

وهمزة الوصل فيما كان أول متحرك منه مضموما تتبع هذا المضموم الذي هو أول متحرك في الضم يعني تكون مضمومة عند الإبتداء كقولك مبتدئا استخرج المال مثلا بضم الهمزة لمتابعته التاء

وما قبل آخره أي آخر المبني للمفعول يكون مكسورا أبدا نحو نصر زيد واستخرج المال

وفي نحو افعل وافعول يقدر الأصل افعلل وافعولل، وفي نحو افعلل كاقشعر الأصل افعللل فنقلت كسرة اللام في افعللل فليتأمل

ولو قال ما كان أول متحرك منه مضموما لكان كافيا كما تقدم والسر في ضم الأول وكسر ما قبل الآخر أنه لا بد من تغيير ليفصل بين المبني للفاعل والمفعول والأصل فعل فغيروه إلى فعل بضم الأول وكسر الثاني دون سائر الأوزان ليبعد عن أوزان الإسم

ولو كسر الأول وضم الثاني لحصل هذا الغرض لكن الخروج من الضمة إلى الكسرة أولى من العكس لأنه طلب خفة بعد الثقل ثم حمل غير الثلاثي المجرد عليه في ضم الأول وكسر ما قبل الآخر

وما يقال أن ضم الأول عوض عن المرفوع المحذوف فليس بشيئ لأن المفعول المرفوع عوض عنه وهو كاف وجاء في فزدله بسكون الزاي والأصل فصدله أسكن الصاد وأبدل زايا، وحكي قطرب ضرب بنقل كسرة الراء إلى الضاد وجاء عصر بسكون ما قبل الآخر وقرىء ردت في قوله تعالى ردت إلينا بكسر الراء وكل ذلك مما لا يعتد به نقضا، وجاء نحو جن وسل وزكم وحم وجبل وفئد وعل ووعك مبنية للمفعول أبدا للعلم بفاعلها في غالب العادة أنه هو الله تعالى

وعقب الماضي بالمضارع لأن الأمر فرع عليه وكذا اسم الفاعل والمفعول لاشتقاقهما منه

Post a Comment

Post a Comment