Fi'il Madhi Mabni Fa'il adalah Fi'il yang huruf awalnya dibaca fathah seperti lafadz نَصَرَ, atau huruf awal yang berharokatnya itu difathahkan seperti lafadz اِفْتَعَلَ.
Pada lafadz seperti اِفْتَعَلَ, huruf awal yang berharokat adalah huruf تَ dan bukan hamzah. Karena hamzah adalah huruf zaidah (tambahan), fungsinya agar lafadz tersebut tidak diawali dengan huruf sukun (kan tidak mungkin bahasa arab diawali dengan huruf sukun, susah bacanya. Oleh karena itu, ditambahkanlah huruf hamzah di awalnya).
Inilah contoh Tashrifan Fi'il Madhi Mabni Fa'il
نَصَرَ (Mufrod Mudzakar Ghoib)
نَصَرَا (Tasniyah Mudzakar Ghoib)
نَصَرُوْا (Jama' Mudzakar Ghoib)
نَصَرَتْ (Mufrodah Muaanatsah Ghoibah)
نَصَرَتَا (Tasniyah Muaanatsah Ghoibah)
نَصَرْنَ (Jama' Muaanatsah Ghoibah)
نَصَرْتَ (Mufrod Mudzakar Mukhotob)
نَصَرْتُمَا (Tasniyah Mudzakar Mukhotob)
نَصَرْتُمْ (Jama' Mudzakar Mukhotob)
نَصَرْتِ (Mufrodah Muannatsah Mukhothobah)
نَصَرْتُمَا (Tasniyah Muannatsah Mukhothobah)
نَصَرْتُنَّ (Jama' Muannatsah Mukhothobah)
نَصَرْتُ (Mutakallim Wahdah)
نَصَرْنَا (Mutakallim Ma'al Ghoir)
Catatan
Ulama Ahli Shorof menambahkan Ta' Ta'nits pada lafadz نَصَرَتْ, itu untuk menunjukkan bahwa lafadz tersebut adalah muaanats (untuk perempuan). Seperti halnya kalimat isim ketika menunjukkan Muannats maka ditambahkan huruf Ta' seperti lafadz نَاصِرَةٌ.
Kenapa Ta' ciri Muannats pada kalimat fi'il sukun? Sedangkan pada kalimat isim berharokat?
Alasannya تعادلا بينهما agar adil, karena kalimat fi'il itu dianggap berat sehingga Ta' Ta'nitsnya diberi sukun.
Ada begitu banyak pembahasan atau alasan - alasan yang menarik disini, diantaranya alasan kenapa Tasniyah Ghoib ditambahkan Alif, Jama' Mudzakkar Ghoib ditambahkan Wawu dan masih banyak yang lainnya, untuk lebih jelasnya monggo baca aja sendiri kitabnya...
فالمبني للفاعل منه أي من الماضي ما أي الفعل الذي كان أوله مفتوحا نحو نصر أو كان أول متحرك منه مفتوحا نحو اجتمع فإن أول متحرك من افتعل هو التاء لأن الفاء ساكنة والهمزة غير معتد بها لسقوطها في الدرج وهو مفتوح
ولو قال ما كان أول متحرك منه مفتوحا لاندرج فيه القسمان لأن أول متحرك من نصر هو النون كالتاء من اجتمع وإنما ذكر ذلك لزيادة التوضيح وليس أو في قوله أو كان مما يفسد الحد لأن المراد بها التقسيم في المحدود أي ما كان على أحد هذين الوجهين
وإنما يفسد إذا كان المراد بها الشك وإنما فتح أول متحرك منه ولم يسكن لرفضهم الإبتداء بالساكن ولئلا يلزم التقاء الساكنين في نحو افتعل واستفعل ولكون الفتح أخف الحركات الظاهرة كما بني آخره على الفتح سواء كان مبنيا للفاعل أو مبنيا للمفعول
أما البناء فلأنه الأصل في الأفعال وأما الحركة فلمشابهته الإسم مشابهة ما في وقوعه موقعه نحو زيد ضرب وزيد ضارب وأما الفتح فلخفته إلا إذا اعتل آخره نحو غزا ورمى أو اتصل به الضمير المرفوع المتحرك نحو ضربت وضربن أو واو الضمير نحو ضربوا
مثاله أي مثال المبني للفاعل والكلي قد يراد إيضاحه وإيصاله إلى فهم المستفيد فيذكر جزئي من جزئياته ويقال أنه مثاله
نصر للغائب المفرد، نصرا لمثناه، نصروا لجمعه، نصرت للغائبة المفردة، نصرتا لمثناها، نصرن لجمعها، نصرت للمخاطب الواحد، نصرتما لمثناه، نصرتم لجمعه، نصرت للمخاطبة الواحدة، نصرتما لمثناه، نصرتن لجمعها، نصرت للمتكلم الواحد، نصرنا له مع غيره
وزادوا التاء في نصرت للدلالة على التأنيث كما في الإسم نحو ناصرة، وخصوا المتحركة بالإسم والساكنة بالفعل تعادلا بينهما لأن الفعل أثقل كما تقدم وحركوها في التثنية لالتقاء الساكنين
وزادوا ألفا وواوا علامة لفاعل الإثنين والجماعة وقد تحذف الواو في الندرة. قال
فلو أن الاطبا كان حولى # وكان مع الاطباء الشفاء
وزادوا تاء للمخاطب وتاء للمخاطبة وتاء للمتكلم وحركوها في الجميع خوف اللبس بتاء التأنيث وضموها للمتكلم لأن الضم أقوى والمتكلم مقدم فأخذوها وفتحوها للمخاطب إذ لم يكن الضم للإلتباس والفتح راجح لخفته والمذكر مقدم فأخذه فبقيت الكسرة والمخاطبة فأعطيتها لئلا يلتبس بالمتكلم والمخاطب ولأن الياء يقع ضميرها في نحو اضربي والكسرة أخت الياء فناسب إعطاؤها المخاطبة
ولم يفرقوا بينهما في المثنى لكن زادوا ميما فرقا بين المخاطبين والمخاطبتين وبين الغائبين والغائبتين وضموا ما قبلها لأن الميم شفوية كالواو فيناسبها الضم ووضعوا للمتكلم مع غيره ضميرا آخر وهو النون كما في المنفصلات نحو نحن فقالوا فعلنا
وفرقوا بين الجمع المذكر الغائب وبين الجمع المؤنث الغائب باختصاص المذكر بالواو والمؤنث بالنون دون العكس لأن الواو هنا أقوى من النون لأنها من حروف المد واللين وهي بالزيادة أولى والمذكر مقدم على المؤنث
وكذا فرقوا بين جمع المخاطب وجمع المخاطبة باختصاص المذكر بالميم لمناسبتها الواو التي هي علامة له في الغائب واختصاص المؤنث بالنون كما في جمع الغائبة وشددوا النون لأنهم قالوا أصله نصرتمن فأدغمت الميم في النون إذغاما واجبا وكذا ضموا ما قبل النون أعني التاء لمناسبة الضمة الميم وهذه مناسبات ذكروها وإلا فالحكم بذلك للواضع لا غير
وقس على هذا أي المذكور من تصريف نصر فعل وفعل وفاعل وفعلل وتفعلل وافتعل وافعنلل واستفعل وافعلل نحو اقشعر اقشعرا اقشعروا اقشعرت اقشعرتا اقشعررن اقشعررت اقشعررتما اقشعررتم اقشعررت اقشعررتما اقشعررتن اقشعررت اقشعررنا
وافعوعل نحو اعشوشب اعشوشبا اعشوشبوا اعشوشبت اعشوشبتا اعشوشبن إلى آخره وكذا البواقي
تركت لأنه لما ذكر من المثال واحدا فالبواقي على نهجه فلا حاجة إلى تكثير الأمثلة إذ ليس الإدراك بكثرة النظائر فالفهم الذكي يدرك بنظير واحد ما لا يدركه البليد بألف شاهد
ولا تعتبر أنت وفي بعض النسخ ولا تعتبر مبنيا للمفعول حركات الألفات أي الهمزات وعبر عنها بها لأن الهمزة إذا كانت أولا تكتب على صورة الألف ويقال لها الألف
قال في الصحاح الألف على ضربين لينة ومتحركة فاللينة تسمى ألفا والمتحركة تسمى همزة
في الأوائل أي في أوائل انفعل نحو افتعل واستفعل وما أشبهها مما في أوله همزة زائدة سوى أفعل فإن همزته للقطع لأنها لا تسقط في الدرج ولذا فتحت يعني لا يقال إن أوائل هذه الأفعال ليست مفتوحة بل مكسورة فلا يكون مبنيا للفاعل
فإنها أي لأن هذه الألفات زائدة لدفع الإبتداء بالساكن تثبت في الإبتداء للإحنياج إليها وتسقط في الدرج أي في حشو الكلام لعدم الإحتياج إليها نحو افتعل وانفعل واستفعل بحذف الهمزة واتصال الواو بالكلمة
Post a Comment