Assalamualaikum...
باب المصدر
ويسمى المفعول المطلق وهو الإسم المنصوب الذي يجيئ ثالثا في تصريف الفعل نحو قولك ضرب يضرب ضربا
يعني أن المصدر هو الإسم أي اسم الحدث الذي يجيئ ثالثا في تصريف الفعل أي تغييره من صيغة إلى صيغة أخرى نحو ضرب يضرب ضربا
فقد تغير من صيغة الماضي إلى صيغة المضارع إلى صيغة المصدر. وجاء الماضي أولا والمضارع ثانيا والمصدر ثالثا
فإذا قلت ضرب زيد ضربا، فزيد فاعل وضربا مفعول مطلق منصوب بضرب. وإن شئت قلت منصوب على المصدر بضرب
وهو قسمان لفظي ومعنوي. فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو قولك قتلته قتلا، وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي نحو جلست قعودا وقمت وقوفا
فإن الجلوس والقعود بمعنى واحد كما أن القيام والوقوف بمعنى واحد. فكل من قعودا ووقوفا منصوب على المصدرية بالفعل الذي قبله، ويكفي اتفاقهما في المعنى وإن اختلفا في اللفظ
وقيل يقدر لهما فعل موافق في اللفظ، فيقال في الأول جلست وقعدت قعودا وقمت ووقفت وقوفا. وذلك تكلف لا حاجة إليه
والله سبحانه وتعالى أعلم
Wassalamualaikum...
Post a Comment